في حلّةِ الإبداعِ كنت ملاكِ

يا وردةً في جنانِ القلبِ مرآكِ
روحي فداكِ وماأقلُّ فداكِ
مِنكِ الجمالٌ يغارُ إنقهاراً والملا
لا ضَيرَ إن قُلتُ في نفسي هَواكِ
زانَ الجمالُ حياءً مِنك مُختلفا
في حُّلة الإبداع كُنتِ مَلاكِ
لهفي وشوقي للخدود ورقِّها
ينسجُ فيني حريقٌ مِن حَلاَكِ
ها قد أتتني عيونٌ تملأُ الدنيا
سحراً وعذباً مِن حلا عيناكِ
تّوقتِ قلبي يا حبيبتي للشفاه
متى تسقني من رحيقِ الحُبِّ مِن سلواكِ
لا لن أدورَ الفضاءَ بحوثاً عن حنان
أنتي حناني من أسى الأملاكِ
إنّي أغارُ الريح حين هَبُوبِها
حيث تخطّطّ في ثنايا الجوِّ أثداكِ
يا مهجةً القلبِ لا لا تقولي إنّني
لا أملك الوصفَ في شَذى كَلِمَاكِ
الحُبُّ ليس كلامٌ نحن نعشَقَهُ
الحُبٌ ليسَ كلامٌ على الأسلاكِ
الحُبٌ قلبٌ نابضٌ يحكي الفِدا
حِينَ يشيبُ الوقتُ في دنياكِ
كمٍ أناسٍ تَداعوا الحُب في سنةٍ
وبعدها ظلّوا على الأشواكِ
لكنّني يا درةَ الحُبِّ التي
جَنَّ الجميعُ مِن رُؤى طرواكِ
أهواك فاطمُ والقصيدُ شاهدٌ
عمّا يدورُ بقلبي حِين أتاكِ
الصبرُ أوصيكِ مجاراةَ العناء
هيّا أعذري من بالهوى ينعاكِ
أخترتك من بناتِ الكونِ قاطبةً
طبت وطابت أمكِ وأباكِ
يحلو القصيدٌ بذكرهم في شطرها
ربّاك في حضنِ الهُدى ربّاك
ِفعلاَ حبيبتي قد رَبحتُ بُنيةً
علاّك ربّك حينما سوّاك
أنا أنظرُ النجمَ المسطّر في السما
حتى بواكر فجري كي ألقاكِ
كنت أسيرُ الحبِّ في ليلِ الظلام
فجّرت فيني حناناَ من يداكِ
لا إن قلبي لا يراكِ كجوهر
ٍإن الجواهرَ تبتغي حُلاّك


منقوووووووول